وقّعت جامعة دبي مذكرة تفاهم للتعاون ودعم مركز راشد لأصحاب الهمم وذلك  حرصاً من الجامعة على تفعيل المسؤولية المجتمعية من خلال دعم برامج ومشاريع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات النفع العام في إمارة دبي. 

وقّع المذكّرة سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي وسعادة مريم عثمان مدير عام مركز راشد لرعاية أصحاب الهمم. تهدف المذكرة إلى منح أصحاب الهمم الثقة عن طريق دمجهم في محيط من الأسوياء لرسم وصنع مستقبل أكثر إشراقاً وتميّزاً، بالإضافة إلى دمجهم في التعليم الأكاديمي أو التأهيل المهني الذي يساعدهم في تخطّي صعوبات الحياة.

وبموجب المذكرة تلتزم الجامعة بدعم المركز وبإقامة معرض داخل الحرم الجامعي للوحات طلبة المركز لتشجيع الطلبة والعاملين في الجامعة على التفاعل مع أصحاب الهمم كما تلتزم الجامعة بتقديم عروض خاصة وحسومات لأهالي الطلبة المنتسبين بالمركز وكذلك العاملين به.

وبدوره يلتزم المركز بتكريم الجامعة ونشر كل ذلك في اللائحة الشرفية ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكّد الدكتور البستكي أن توقيع المذكرة يأتي تقديراً لدور المركز وجهوده في رعاية ودعم أصحاب الهمم وأن الجامعة ترتبط مع المجتمع بمسؤولية اجتماعية نابعة من كونها مركزاً للإشعاع ونتيجة للدور المجتمعي الذي  يفرضه عليها دورها المحوري في إعداد الأجيال الجديدة المؤهلة علمياً وأخلاقياً والمسؤولة عن تطوير المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة بجميع مجالاتها ومناحيها، مشيراً إلى أنّ المسؤولية الاجتماعية تعني في الأساس حب الوطن والتفاني في العمل والإخلاص للآخرين واحترامهم.

 وأضاف أن الجامعة لها دور مهم وفعّال تقدمه للمجتمع في التعليم والبحث العلمي ومن خلال وظيفتها الثالثة وهي خدمة المجتمع حيث أنه لا يمكنها التغافل عن هذه الوظيفة أ الاستهانة بآثارها علـى التنميـة الوطنية.

ومن جهتها أشادت مريم عثمان بالتعاون مع الجامعة والدعم الذي تقدمه لأبنائنا من أصحاب الهمم إيماناً من الجامعة بالدور المحوري والشامل الذي يؤدّيه المركز في رعاي أصحاب الهمم والذي يساهم في توفير البيئة التعليميّة والعلاجيّة والتشخيصيّة لهم.

وأشارت إلى أن المركز يساهم في توفير البرامج والمنصّات التعليميّة وتهيئة التعليم الدامج لهم تماشياً مع مبادرة “مجتمعي مكان آمن للجميع” التي أطلقتها دبي لتسريع عمليات تطوير نظام تعليمي دامج والذي يأتي في إطار استراتيجيّة دبي لأصحاب الهمم والتي تهدف إلى جعل مجتمع دبي مكاناً للجميع.