أكد الدكتور ناصر المرقب نائب رئيس جامعة دبي أن مسبار الأمل هو الإنجاز الاستراتيجي الأهم لقيادة وشعب الإمارات في تمكين الشباب وزرع بذور اللامستحيل والأمل في عقل ووجدان الأجيال الحالية والقادمة، والتي سينتج عنها استمرار التقدم والتطور للبلاد نحو الأفضل دائما.

وأشار إلى أنه بالرغم من صعوبة وتعقيد مهمة اكتشاف المريخ إلا أن القيادة السياسية لدولة الإمارات نجحت في شيء أكبر وأهم من الوصول للمريخ، وهو أن زرعا بذور “اللامستحيل” و “الأمل” في عقل ووجدان جيل الشباب والأجيال القادمة، سواء كإماراتيين أو عرب أو مسلمين، ليثبتا للعالم أنه لا وجود للمستحيل. حيث تعتبر مهمة إكتشاف الكوكب الأحمر المريخ صعبة جدا بنسبة نجاح لاتتعدى 50% والتي نجحنا فيها بوصول المسبار إلى مدار كوكب المريخ.

وقد استطاعت دولة الإمارات أن تثبت للجميع أهمية المحاولة والمخاطرة والإبداع والإبتكار في مهمة شبه مستحيلة، والوصول لهذه المرحلة، والتي تعتبر بداية للأجيال القادمة ورسالة أمل بأن يستمروا، بالتالي يكون الإبتكار عنصرا رئيسيا في تركيبة الإمارات ونظامها وشعبها، والذي سيعطي ثماره في المستقبل في نواحي متعددة منها صناعيا، تعليميا وأيضا سياحيا، ومعرفيا، ونواحي كثيرة أخرى، جميعها تصب في المصلحة الوطنية والصورة المشرفة للبلاد والحفاظ على المركز الأول دائماً.