ساهمت المنح الدراسية التي قدمتها مجموعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية في عام 2019 في زيادة عدد الطلبة المواطنين في جامعة دبي حيث بدأت مؤسسات حكومية وأمنية متعددة بإلحاق العاملين فيها لدراسة إدارة الأعمال وتقنية المعلومات وهندسة الكهرباء. كما ساهم برنامج الماجستير في القانون وإدارة الأعمال بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في استقطاب نخبة من الموظفين الحكوميين في الدولة.

تقدّم جامعة دبي أيضاً منحاً تعليمية بقيمة 50 في المائة على الرسوم الدراسية لجميع الطلبة الذين حققوا معدلات تصل إلى 90 في المائة فأكثر في المرحلة الثانوية لطلبة مرحلة البكالوريوس من الجنسيات كافة من داخل وخارج الدولة. كما أنه هناك العديد من المنح الأخرى والحسومات المتنوعة منها 50 في المائة لأبناء المتقاعدين من المواطنين لدراسة إدارة الأعمال و20 في المائة لذوي الاحتياجات الخاصة وحسومات تصل إلى 30 في المائة للموظفين الرسميين حاملي بطاقات الحسم الحكومية.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتورعيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن المنح التي قدمتها بعض الهيئات ولا سيما صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ساهمت في استقطاب عدد من الطلبة المواطنين لدراسة البكالوريوس في كلية الهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات في الجامعة والتي تعتبرالأولى من نوعها في دولة الإمارات لأنها الكلية الوحيدة التي تدمج تقنية المعلومات مع الهندسة الكهربائية لما لهذه التخصصات من ترابط.

ولفت إلى أن بعض المنح تتميز بكونها منحاً كاملة للأقساط الدراسية إضافة إلى مكافآة شهرية للدارسين وحرية اختيار الهيئات والمؤسسات والشركات المناسبة للتوظيف بعد انجاز مرحلة البكالوريوس.

وتوجه سعادة الدكتور عيسى البستكي بالشكر والتقدير إلى الجهات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية على إقرار هذه المنح التي تسهم في إعداد كفاءات مواطنة متخصصة في الهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات.

ولفت إلى أن الجامعة وقّعت عدة اتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات والهيئات والمراكز الحكومية لتسهيل وصول المنح إلى المواطنين الذين يرغبون في العمل في هذه المؤسسات والهيئات عند تخرجهم من الجامعة مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات تتضمن التعاون في مجال البحوث العلمية إضافة إلى أنها تساعد الطلبة على التدريب خلال الدراسة.

إن ما تقدمه الجامعة من برامج المنح الكاملة والحسومات الجزئية تهدف إلى تحقيق الجودة في مستوى التعليم وربط المساقات بسوق العمل وذلك انطلاقا من ارتباط الجامعة بغرفة تجارة وصناعة دبي التي تعتبر الجامعة احدى مبادراتها. كما أن جامعة دبي تسعى دائما للمساهمة في دعم تحويل دبي كمركز للتعليم الدولي في المنطقة بما يضيف قيمة جديدة لجودة التعليم في دولة الإمارات.