«نظام النباتات» و«نظام تتبُّع السّيارات»، مشاريع تخرّج طلبة تقنيّة المعلومات في جامعة دبي
June 21, 2016 2016-06-21 0:00«نظام النباتات» و«نظام تتبُّع السّيارات»، مشاريع تخرّج طلبة تقنيّة المعلومات في جامعة دبي
«نظام النباتات» و«نظام تتبُّع السّيارات»، مشاريع تخرّج طلبة تقنيّة المعلومات في جامعة دبي
عرض طلبة تقنيّة المعلومات في جامعة دبي مشاريع تخرّجهم في 31 مايو 2016 على أرض مبنى جامعة دبي الجديد في مدينة دبي الأكاديميّة.
وقدّم كل من فريقيّ قسم تقنيّة المعلومات، تحت إشراف عميد كليّة تقنيّة المعلومات الدكتور سامي المنياوي، عرضاً لفكرة وتصميم مشاريعهم المعنونة: “e-Pot”، أي الوعاء الالكترونيّ وهو نظام يعمل على ضبط وصيانة وإدراة النباتات؛ و”VTS”، وهو نظام يتتبّع المركبات.
كما حضر العرض رئيس جامعة دبي الكتور عيسى البستكي إضافة إلى موظّفي وأساتذة وعمداء ورؤساء أقسام وطلبة الجامعة كي يشهدوا على جهود الطلبة تتجسّد في مشاريعهم الحاسمة والنهائية.
أعضاء الفريق الأول، إسراء عسبالي، وبابل يونس، ووليد نعمان، وغالية رمضان، أخذوا على عاتقهم تسخير ما تعلّموه في سنوات دراستهم لعالم النباتاتات. فبحرفيّة ودقّة، استطاعت أناملهم أن تأتي بتصميم يضيف إلى عالم النباتات بل ويضفي عليهم طابعاً إنسانياً وهو التفاعل من خلال نظام “”e-Pot. وهذا النّظام يخوّل مستخدميه التعليق من خلال حسابهم على الصور المحمّلة على تطبيق وموقع النّظام الالكترونيّ، مشاركة تجاربهم وآرائهم، بالإضافة إلى التفاعل والغوص في دنيا النباتات. النّظام أيضاً مبرمج ليزوّد مستخدميه بمعلومات وفيرة وتفاصيل دقيقة عن النباتات ومواعيد سيقيهم حسب نوع الزرع بمجرد البحث على الموقع أو التطبيق.
وفي لقاء معه، قال د. الميناوي إنّ جهاز “e-Pot” هو ثمرة لقاءات ومناقشات عدة مع مشتل دبي. وأضاف: “لقد نجح طلبة جامعة دبي في إدخال النباتات إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل. ونظام “e-Pot” مؤهّل أن يكون نموذجاً تجاريّاً عمليّاً”.
أمّا الفريق الثاني المؤلَّف من حسين البستكي، ودانيال حسين، ومريم العبد الله، وأشرف الآني، تنبّهوا إلى حاجة شرطة المرور والبنوك لنظام يساعدهم في تحديد موقع السيّارات ما دفعهم إلى ابتكار”VTS” أو “نظام تتبّع المركبات”.
“إنّه التطبيق الذكي، في المدينة الذّكيّة”، علّق د. المنياوي على نظام تتبّع المركبات مشيراً أن الطلبة يتطلّعون إلى تحديث وتطوير هذا النّظام بهدف تعميمه على البنوك لاسيّما بعد أن لقي اهتمام بعضهم في الدولة.
“نحن في جامعة دبي نطمح إلى تسويق مشاريع طلبتنا لأننّا نؤمن بإمكانيّاتهم وقدراتهم”، ختم د. الميناوي.
وأكدّ بدوره د.البستكي في مقرّ العرض: ” نحن في جامعة دبي ندّخر كل طاقاتنا في سبيل طلبتنا ومن أجعل أن نزوّدهم بالأدوات والأساليب المناسبة. لذلك نحاول جاهدين أن نصنع لهم منصّة ترفعهم إلى أعلى مراتب الإبداع والتميّز، وتخوّلهم المساهمة في خدمة الإنسان والأنظمة الاقتصاديّة والعمل على تطوير البحوث في دولة الإمارات”.